(((الحــــــــــلقة الأولــــــــــــــي ))))
بدأت قصة حبي مع فتاة لا أعرفها ولا تعرفني ... جائني أتصال في تمام الساعة الثامنة والنصف تماماً وكنت في أحد أستراحات الرياض على طريق الشرقية وأصوات الشباب تضج بالمكان .. فلم أرد على الرقم الغريب الذي جائني ... لأني كنت متوقع انه واحد مايعرفني ومن طبعي اني ما ارد على الجوال وعلى الأرقام الغريبة اللي ما اعرفها المهم دق الجوال مرة ثانية قلت أوووف وش يبي ذا ودخلت المطبخ انا وصديقي صالح قالت نعم ... صوت هواء مافيه احد يتكلم ...قلت بالووو فرد وقال : الووووو قلت أنا نعم وانا معصب قالت : جوال وليد قلت لا مو جواله ولاعاد تدقي على الرقم هذا..شوي الا ودق مرة ثانية ...
قلت نعم خييير أن شاء الله ... قلتلك مو جواله ...
قالت لحظة لاتسكر ... قلت خير .. قالت أذا وليد عندك خله يكلم سارة ... قلت أنا لايكون قايليك أن صاحب الجوال فرقة أنقاذ ولا مصلح أجتماعي ,, وانا مدري ..
قامت تضحك وسكرت ... شوي الا ورسالة توطوط على جوالي .. فتحت الرسالة الا هي كاتبة : الله يخليك اذا قابلت وليد خله يدق على سارة ضروري الله يعافيك تكفي ...
وارسلها رسالة : قلت فيها أنني احذرك يابنت الناس للمرة الأخيرة ,,,
وبعدها كتبت لي رسالة وقالت أنا آسفة الظاهر أني غلطانة .. تركتها بعد نصف ساعة دقت على رحمتها .. ورديت قلت هــــــــلا يوم بغت تطير من الفرحة .... قالت وليد .. قلت الله يلعن ذا الوليد اللي أشغلتيني به خليني العب ورقة زي الناس ،،، قالت معليش الظاهر اني غلطانه ... قلت أنا اية غلطانة ولا عاد تدقين على ذا الرقم لا أكسر الجوال فوق راسك ... قالت : ههههههههه حلوة منك .. قلت يابنت أنتي فاضية الظاهر قالت لا مشغولة معك .. قلت أنا دمك خفيف هي هي هي (سخرية) قالت مرة زيك ...
سكرت في وجهها وقفلت الجوال وشغلت بعد ساعة ... وحصلت رسالة تقول فيها ...
حبيبي أنا آسفة أني أزعجتك وزعلتك ...
لكن ماكان قصدي ... ومالقيت الا ها الطريقة اللي
أقدر أسمع صوتك فيها ,,, N
بعدها وسوست جلست أتذكر من وين ذا البنت داقة ... ومن هي وكيف عرفت رقمي ... ووش تبي مني .. ؟؟
أسئلة كثيرة كانت تجول في خاطري ...
جلست أفكر أفكر ,,, أتذكر المشكلة اني حالي حال نفسي ... ماعمري رقمت ... ولا عمري تعرضت لأحد أبد بس اللي ذابحني وباط كبدي .. أني أسمع سيرتي وسط المجالس ولا ني عارف وش السبب ولا وش الهدف ,,
وكذا مرة قلت لهلي لا تتكلمون فيني قدام أحد ,,, ماكان فيه في ذا البلد الا ذا الولد ..
ودقيت على جوالها .. الساعة 2.00 آخر الليل ... (واحد قديم مايكلم الا آخر الليل ههههههه)
وحصلت جوالها مقفل ..
وراحت الايام وجت الأيام وهي تراسلني ولكنها ماتكلمني ... وفيه من كلامها لهجه خليجية شوي مو مرة ,, اللين مر شهر تقريباً بعد أنقطاع واتصلت علي كيفك وش أخبارك ,,, آخذت واعطيت معها الى حد ما
بعدها تعلقت البنت فيني ... طلعت البنت محرومة من شئ كبيييير وهي في عمر الزهور ,,,
طلعت البنت محرومة من حنان الأب والأم .. الأب متوفي والأم متزوجة خارج المملكة والبنت مع عمها ولي أمرها والمسئول عنها بعد وفاة والدها ,,, ومن هنا بدأت الحكاية ،،،
******