تبّلد الإحساس
وانشطر عقد اللؤلؤ
والألماس
حينها دخلت على غفلة مدينتي
مزقني السفر
والغربة وما مضى من عمر
زاد شوقي لمدينتي
فوقفت تائهاً بين الناس
المآذن صوتها
ضج السكون
وأغلق الكل متجره
والشيخ الكبير
دموعهُ تنهل
والطفل من أمامي
يركض بعجل
آه غفلت عن ذاك
مددتُ يدي
لا تقلق
إن أغضى التربُ لذلّتنا
خجلاً
والحاجب يستعرض الأسماء
يستخرجها من ذاكره النسيان
آنّى للمغني الطرب
وآنّي للقيان الرقص
أدور في دوامةٍ
ويصرخُ النوتي
في استياء
وهنا انتحر الرجاء
ولم يزل سؤالي
ماذا هناك ...؟
قالوا لا شيء يذكر
إنما قلبُ حبٍ
حطّم قلب