www.3rbksa.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

www.3rbksa.com

www.3rbksa.com
 
الرئيسيةالرئيسية  www.3rbksa.comwww.3rbksa.com  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 عجائب الدنيا و عجائب الآخرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ksa
•][ الإدارة العليا ][•
•][ الإدارة العليا ][•
ksa


ذكر عدد الرسائل : 150
الدولة : •][k . s . a][•
تاريخ التسجيل : 04/10/2007

عجائب الدنيا و عجائب الآخرة Empty
مُساهمةموضوع: عجائب الدنيا و عجائب الآخرة   عجائب الدنيا و عجائب الآخرة Emptyالسبت يناير 19, 2008 5:50 pm

[center]عجائب الدنيا و عجائب الآخرة

كتب: رياض مصطفاوي

يشهد العلم منذ بدء الخلق تطورا لا يتوقف عن المضي قدما للرقي بالإنسانية في مختلف المجالات، و نجح الإنسان عبر التاريخ في تدوين العديد من الإنجازات في سجل ذاكرة البشرية التي لا تمحوها السنين و لا القرون و لا حتى العصور. و من أهم ما دون التاريخ للإنسان عجائب الدنيا السبع؛ التي يعتبرها المؤرخون أهم إنجازات البشرية عبر العصور، و هي:

-منارة الإسكندرية بمصر: هذه المنارة التي بنيت من الرخام بين عامي 297 و280 ق.م، كانت أول منارة عرفها التاريخ. وكان الغرض من بنائها هو تنبيه و توجيه البحارة عند سواحل مصر المنخفضة. كان النور المنبعث من النار الموضوعة في قاعدة المنارة ينعكس من المرايا النحاسية كضوء يتجه إلى المناطق المحيطة.

-تمثال شيوس : شيده المثال اليوناني فيدياس عند معبد أولومبيا. تقول الأسطورة اليونانية بأن شيوس كان ملك الآلهة الغاضب الذي قذف أعداءه بالصواقع. ولد فيدياس. وهو مثال يوناني شهير. في عام 940 ق.م، قام بصنع تمثال (غير موجود الآن) لبطله ليزين به المعبد الذي شيده عام 456 ق.م، والذي لا تزال آثاره باقية حتى اليوم.

-تمثال رودوس : صنع هذا التمثال البرونزي الضخم لإله الشمس هليوس. والذي أقيم في مكانه المطل على المرفأ. من قبل النحات كارس في نهاية القرن الرابع. بقي التمثال قائما في مكانه حتي 200 سنة قبل الميلاد قبل أن يسقط بفعل الزلزال. وبقى مطروحاً هناك حتى عام 654م عندما استولى عليه نجار للخردوات المعدنية ونقله لسوريا.

-معبد آرتميس : شيده كرويسوس ملك ليديا (560-546 قبل الميلاد) حوالي عام 550 قبل الميلاد. يعتبر هذا المعبد أول معبد مبني من الرخام وكان في وقت من الأوقات أكبر معبد في آسيا الصغرى. ولم يتبق منه اليوم إلا عمود واحد في سلكوك التي تبعد مسافة 45 دقيقة مشياً عن موقع أفسوس على الساحل الغربي لتركيا.

-ضريح هاليكارناسوس : هذا الضريح شيد في المستعمرة اليونانية هاليكارناسوس، والواقعة على الجانب التركي من بحر إيجه. من قبل زوجة الحاكم الفارسي ماوسولوس إحياءً لذكراه. وكان عبارة عن معبد ضخم يعلوه هرم مدرج. ولقد بقي سليماً نسبياً لمدة 19 قرناً قبل أن يقوم الصليبيون بهدمه ليستخدموا حجارته في البناء في عام 1552م. لا يوجد في موقعه الآن سوى حديقة بها عدة آثار من الرخام.
-حدائق بابل المعلقة بالعراق : كانت بابل عاصمة الإمبراطورية البابلية "عراق اليوم". و أقيمت فيها الحدائق المعلقة، و هي في الحقيقة ليست معلقة و إنما كناية على حدائق أقيمت فوق أسطح الطوابق المكونة للشبه الهرم أو القصر، و يكمن العجب فيها في التقنية التي كانت تستخدم لرفع الماء لعلو شاهق لسقي تلك الحدائق، ونسبت الحدائق إلى سميراميس زوجة الحاكم، موقعها الحقيقي غير معرف بالضبط، لكنه تم اكتشاف بعض الغرف وبداخلها آلات رفع ماء، هذه الغرف التي كانت جزءاً من قصر نبوخدنصر الذي بني لاحقاً.

-أهرامات الجيزة بمصر: شيدت بين عامي 2550 و 2480 قبل الميلاد كقصور تدفن فيها الملوك، وهي لا تزال تقف على الضفة الغربية لنهر النيل. بالرغم من التلوث المنبعث من مدينة القاهرة والذي يتسبب في بلاء أحجارها، و تعتبر أهرامات الجيزة آخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع.

فعلا، خسارة للبشرية فقدان تلك الإنجازات التاريخية، خسارة للبشرية جمعاء، لكن، على أي أساس اعتمد في تصنيفها؟ هل هي فعلا أعظم الإنجازات في التاريخ ليعتبرها المؤرخون و الأنثروبولوجيون عجائب الدنيا؟ مقارنة مع الإمكانات الفكرية و المادية المتوفرة في تلك العصور؛ ممكن أن نعتبرها مهمة، لكن المشكلة القائمة هي أنه بخلاف أهرامات الجيزة لا توجد أدلة قاطعة على حقيقة وجود تلك المعالم، لا توجد إثباتات كاملة، كل المعلومات المتوفرة عبارة عن تقارير مؤرخين و رحالة من العصور الغابرة يقولون أنهم زاروا تلك المعالم، و يقدمون وصفا لها، و من ثم قام المؤرخون و علماء الآثار في عصرنا الحديث بالبحث عن أطلال تلك المعالم، وجدوا بعض الآثار، لكن بسبب قلة الآثار لا يمكن الجزم بصحة عظمة المعالم المسماة عجائب الدنيا، و رغم كل ذلك سنبني مقالنا هذا على فرضية أن تلك المعالم كانت موجودة فعلا و بالمواصفات المعروضة في الصور التخيلية المتداولة للعجائب المزعومة. و لنتساءل؛ هل هي فعلا أعظم إنجازات البشرية؟ لماذا لا يكون المعلم العظيم سور الصين من ضمن العجائب؟ رغم أنه أعظم بناء بشري قائم لحد الآن، و يكفيه امتيازا أنه البناء البشري الوحيد على سطح الأرض الذي يمكن رؤيته حتى من على سطح القمر بالعين المجردة، و لماذا لم تصنف أول عمارة شاهقة في التاريخ و الموجودة في العاصمة اليمنية صنعاء كأحد عجائب الدنيا؟ و لماذا لم يصنف الهيكل الحديدي المكون من قضبان مترابطة في شكل هندسي دقيق و المكونة لبرج إيفل بباريس و البالغ ارتفاعها أكثر من 300 متر كمعلم من المعالم العجيبة؟ و لماذا لم تصنف أيضا كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان؟ و لماذا لم تصنف عماد إرم التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ و لماذا لم يصنف هيكل سليمان كمعلم عجائبي مفقود؟ و الأهم من ذلك؛ لماذا لم تصنف قبلة المسلمين الكعبة الشريفة كمعلم من معالم الدنيا العجائبية؟ رغم أنها بنيت منذ آلاف السنين و لا زالت تحافظ على بنيتها و قداستها إلى غاية اليوم، و هي قطب يلتفت إليه أكثر من مليار مسلم عبر العالم على الأقل 5 مرات في اليوم. أو أن العجائب تخص المعابد و الأصنام الوثنية فقط؟ و لنذهب إلى عصرنا الحديث؛ لنتأمل معالم الدنيا، إنجازات البشر، ناطحات السحاب في نيويورك و طوكيو و هونغ كونغ، ملاعب الكرة العملاقة، الطرق السريعة، المصانع الضخمة، المساجد، القصور، فن العمارة الذي وصل إلى قمة مجده الفني، و مازال الإنسان يبني أعلى و أوسع و أفخم. لكن؛ لماذا نربط عجائب الدنيا بالحجر و الرخام و الإسمنت؟ لماذا لا نتوسع في هذا المصطلح و نعطيه بعده اللفظي الحقيقي؟ ألا يعتبر التلفزيون من عجائب الدنيا؟ ألا يعتبر الكمبيوتر كذلك؟ إنجازات الطب، الفيزياء، الكيمياء، الميكانيكا، الإتصالات، الطيران، غزو الفضاء، ألا نعتبر كل ذلك عجائب؟ إن أرخص كمبيوتر متوفر الآن في السوق يفوق في تعقيد تقنيته آلاف المرات تقنية بناء أي معلم من معالم عجائب الدنيا السبع، فعلا إن العصرين مختلفين لكن ذلك لا ينفي الفرق في العظمة التقنية و التباين في الفائدة الخدمية، مع العلم أن الدنيا اليوم مليئة بالعجائب التقنية التي تحيط بنا من كل جانب و لكننا لا نتأملها عادة.

البشر أنجز الكثير، أليس كذلك؟ لكن، لنتأمل إنجازات تفوق إنجازات البشر، بل أن البشر في حد ذاته يعتبر مجرد إنجاز من تلك الإنجازات، البشر المكون من مليون مليار خلية، "1.000.000.000.000.000 خلية"، و ستة ملايير إنسان في الأرض مكونين من 6.000.000.000.000.000.000.000.000 خلية، و يفقد الإنسان في الدقيقة 7.500.000.000 خلية، أي 450.000.000.000 خلية في الساعة بمعدل 10.800.000.000.000، و نظرا لديناميكية الكيمياء الحيوية يعوض الإنسان كل تلك الخلايا المفقودة إلا خلايا المخ فإنها لا تعوض، 500.000 صورة يتم تخزينها في الدماغ يوميا، ويمكن تخزين 90 مليون مجلد في الدماغ، توجد في معدة الإنسان 35.000.000 غدة إفراز، و عن أحاسيس الإنسان، فإنه يملك 140 مستقبل للضوء في العين الواحدة، أي 280 مستقبل للضوء في كلتا عينيه، و يملك 4.000.000 جهاز للألم، و 500.000 جهاز للمس و الضغط، و 200.000 جهاز لتحسس الحرارة، يضخ القلب 6.500 لتر من الدم يوميا، أما قلب المرأة الحامل فيضخ 15.000 لتر في اليوم، و الجنين في رحمها يزداد حجمه منذ بداية التلقيح إلى الولادة 3.000.000.000.000 مرة، و في لحظة الولادة يفرز الجنين هرمون يسمى هرمون النسيان يتركه في رحم أمه و يجعل جهازها العصبي ينسى آلام الولادة بعد خروج الجنين، إن الجنين بقي في رحم أمه 9 أشهر في محيط مغلق من السوائل، لا يتنفس، لكن عند خروجه، لن يبقى على قيد الحياة إذا أعيد إلى نفس المحيط لدقيقة واحدة، هذه بعض الحقائق البسيطة عن الإنسان المكون من كل تلم الأرقام و أكثر منها، و لنضرب كل رقم من تلك الأرقام في ستة ملايير، الرقم مذهل، أليس كذلك؟ هل يجد العلم تفسيرا علميا لكل تلك الحقائق و غيرها من الحقائق الكثيرة التي يعرفها الإختصاصيون و لم يتم ذكرها في هذا المقال؟ إن لم يجدوا و لن يجدوا، أدعوهم إلى الإعتراف بالحقيقة بطريقة علمية، إلى الإعتراف بالعلم الحقيقي، إلى القول؛ سبحان الله.
هذا الإنسان، العجيب، حير العلماء رغم ادعائهم بأنهم يجدون التفسيرات الفيزيوبيولوجية لكل وظائفه الحيوية، و هم في الحقيقة يكتشفون الوظائف لكن لا يجدون تفسيرا لها، فكيف الأمر إذا بحثنا في مملكة الحشرات و مملكة الحيوان و مملكة البحار و مملكة الطيور و مملكة النبات، الحديث على عجائب خلق الله في الأرض يتطلب الموسوعات و الموسوعات و لا ينتهي، و أدعو الجميع للبحث في الإكتشافات العالمية و التسبيح لله، مع العلم أن ما تم اكتشافه إلى غاية اليوم لا يمثل حتى قطرة من بحر الحقيقة الواسعة، هذه مملكة الأرض تحير العلماء، و يعجزون على اكتشاف كل شيء فيها رغم التطور التكنولوجي الموضوع تحت تصرفهم، و أتشجع بالقول بأن حياة عالم يمضي من حياته 60 سنة في البحث في علم الحشرات و يخصص كل تلك السنوات لدراسة النمل لن تكفيه ليعرف كل شيء عن تلك الحشرة التي تبدو ضعيفة، و يمكننا أن نتخيل أن العالم فيه ملايين الأنواع من الحشرات، و الحيوانات و الأسماك و النباتات، و ربما أنواع أخرى من المخلوقات ليست إنس و لا جن و لا حيوان و لا نبات و لا سمك و لا طير؛ لم يتم اكتشافها بعد.

إن الأرض عظيمة، تتجلى فيها قدرة الله سبحانه على الإبداع، و لكن؛ لنتذكر أن الأرض في هذا الكون هي مجرد ذرة رمل في صحراء شاسعة، ما حجم الكون إذن، و ما حجم العجائب التي فيه؟ الله وحده أعلم، و سبحان الله العظيم.

الأرض عظيمة، و مليئة بالعجائب، لكن الكون أعظم بكثير، و مليء أيضا بالعجائب الأعظم من عجائب الأرض، لكن كل تلك العجائب هي في الواقع ليست عجائب، إنها أشياء عادية، أشياء الدنيا، لكنن بسبب ضعفنا نعتبرها عجائب، إن العجائب الحقيقية موجودة عند الله، و لن ندركها إلا في الآخرة، و نتمنى أن ندرك منها عجائب الجنة و لا ندرك عجائب النار، الجنة، مراد الجميع، تلك التي عرضها السماوات و الأرض، أي أن عرضها بحجم الكون الذي تعتبر الأرض ذرة رمل في صحرائه الشاسعة، الجنة ذات الأبواب الثمانية العظيمة، ذات الأبنية العالية، غرفها كالكواكب في العلو و الإرتفاع، و خيمها لآليء مجوفة، لكل مؤمن فيها خيمة هي عبارة عن لؤلؤة طولها في السماء ستون ميلا، فما هو حجم أعظم لؤلؤة على وجه الأرض؟ تلك خيام الجنة، أما قصور الجنة فهي من ذهب و لؤلؤ و زمرد و فضة، و تربة الجنة من مسك و درمكة بيضاء و زعفران، تنفجر فيها عيون الماء كل حين تارة ممزوجة بالكافور و تارة ممزوجة بالزنجبيل، و تجري في الجنة أنهار من ماء غير آسن، و أنهار من لبن لم يتغير طعمه، و أنهار من عسل مصفى، و أنهار من خمر لذيذ للشاربين، و ألفت النظر هنا أن خمر الجنة يختلف عن خمر الدنيا، لأن خمر الدنيا خبيث و كريه، و خمر الجنة طيب و لذيذ، و في الجنة فاكهة و أشجار من كل لون و نوع، و هي لا تشبه خيرات الدنيا إلا في الإسم فقط، و لا أحد من أهل الدنيا يستطيع حتى مجرد تخيل طعمها و لا لونها لأن الإبداع في خلقها يتجاوز قدرة العقل البشري فلا يعلم ذلك إلا خالقها سبحانه، و ما يميز شجر الجنة أن سيقانها من الذهب، و في الجنة كل ما تشتهي الأنفس، و فيها الحور العين الناعمات حيث لم يخلق الله مثلهن في الدنيا، فأين حسناوات الدنيا من حور الجنة، و يجعل الله أهل الجنة في أكمل صورة خلق عليها البشر، و يجعلهم جميعا شباب في الثلاثة و الثلاثين من العمر لا يهرمون، و من صفاتهم أنهم لا ينامون و لا يبصقون و لا يتمخطون و لا يتغوطون.

و أريد أن أشير إلى أن مواد الجنة تختلف عن مواد الدنيا، فكل مواد الجنة صافية من أية شوائب أو اختلاط، كل شيء في الجنة حقيقي و ما مواد الدنيا إلا تشبيهات في الإسم لمواد الآخرة، فغلا الخمر مثل الخمر، و لا الفاكهة مثل الفكاهة، و لا الشجر مثل الشجر، و لا اللبن مثل البن، في الدنيا كل شيء ينفع و يضر، و في الجنة لا شيء يضر أبدا بإذن الله سبحانه.

تأمل أخي و تأملي أختي؛ أين هي عجائب الدنيا من عجائب الآخرة؟
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ksa-7.yoo7.com
 
عجائب الدنيا و عجائب الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.3rbksa.com :: (منتديات عامة) :: ksa-7_العام والنقاشات الجادة-
انتقل الى: